
رانيا حجير
حلْمٌ…
وراءَ حلم..
حتى بدأت أحلامي تتلعثم
في مصابيحِ الايام
تسُدّ طريقها إلى سماواتٍ
مليئةٍ بالنجومِ الكاذبة
ربما…
مُقدراً لها أن تتهاوى
على رصيفِ قلبي المجنون
لم أكن أعي ابداً
أن احلامي التي تهاوت
وتلكَ المركونة على الرفّ
تنتظر لحظة ان يسدل الستار عليها
ولكن!!
يؤرجحني الفرح دائماً
أصبحتُ أتجاهل
البؤس
الحزن
الشغف
فالحياة التي غرست في قلبي
شظية الصمت
أدرتُ ضهري لها
فأنا ما ولِدتُ لأطوي أحلامي بالخيبات
أنا إبنة التسعة أشهر
ولِدت لأكون الفرصة الإخيرة
للأحلام.