ثقافة السرد
هذيان محموم

وضاح اليمن عبدالقادر- اليمن
■ اتحسسني الآن كخبية خبأها القمر في صدر أنثى واستجديني سفرا للخلاص؛ هكذا وجدت باذخا كنقش أوساني.
■ هذا المساء منهك يتحسس الخيبات؛ وتلك المدينة البعيدة تحصي أنفاس حبيبة خانت مواعيد الشمس، وأسلمت قلبها لرجل زائف ، تلاشى عند آخر رمق لليل، وبقيت أنا كحقيقة ساطعة البياض.
■ علمني نهداها الممزوجان بالضوء كيف ألملم كبريائي دون أن أخفض رأسي انكسارا، هكذا وجدتني في صحراء القلب أرسم مساحة للحلم ولا اكترث بالعاصفة.
■ حين خانتني عيناها ذات أفق، رأيتني بعيني قلبي أداري خيباتي دون أن يرمش لها جفن، لم اكترث بالزوبعة العاصفة، كنت قويا بما يكفي لأن أكرهها.
■ كل صباح كانت تبنت من نهديها يداي بيضاء من غير سوء،
وحين غادرت يداي نهديها أصابها الأرق.
■ حين خلقني الله قال لي كن ألما كالمسيح فكنت.
■ القبلة التي اخطأت طريقها إلى شفتاي ذات صباح؛ أصابت القلب كرصاصة.