ثقافة النثر والقصيد
ما عاد على الأرض وطن
رانيا حجير
ما عاد على الأرض وطن
فكّ وثاقي،،،
قد بتُ أحلم بالسفر،
صوبَ السماء،،،،
حتى السحاب،،،،
هناااااك!!!
حدّ الكواكب
حدّ الفضاء،،،،
ما عادَ على الارضِ
وطن!!!
قد بات يكسوه الدمار،،،،
قد بات رهن للسلاح،،،
منبع الجراح،،،،
وكل شيء غدا مُباح،،،،
فمدينة تقطر دما،،،،
ومدينة عانت الم،،،،
وحبيبة تحمل
أوجاع الطفولة،،،
أقدار الكهولة،،،،
الآم النساء،،،،،
فكّ وثاقي،،،
دعني الملم حاجتي،،
أوراقي،،،
قطع الزجاجِ تناثرت،،،
صور الاحبة،،
ساعتي
اقلامي،،،،
ما عادت الأشجار ترقص والرياح،،،،،
ما عادت الأزهار تفتح والصباح،،،،
حتى الطيور
حلّقت
هاجرت
تبكي الوطن،،،،
فكّ وثاقي،،،
فلا زلنا نحلم بالوطن،،،،،