صدر للشاعر الجزائري جمال قيرش مجموعة “هديل الطفولة” عن دار الأوراسية للطباعة بالجلفة، وقد احتوى الديوان الشعري على مجموعة من القصائد العمودية ذات البوح الروحي لتكون باكورة أعماله الشعرية.. حيث قدم للمجموعة الشعرية كل من بشير هزرشي، وإبراهيم شعيب وبايزيد جاب الله، وأحمد قنشوبة، إذ كتب الأستاذ بشير هزرشي واصفا الديوان بأنه يجسد قدرة القصيدة العمودية على مواكبة قضايا المجتمع وتجاوبها مع التجديد، مضيفا أن الشعر موهبة وصنعة، موهبة من خلال عيشه للتجربة بكل صورها، وصنعة هي أشبه بالطبيب النظامي العارف، وهي حرفة (في عمود الشعر) لا تكاد تجدها إلا عند كبار الشعراء من أمثال زهير بن أبي سلمى، وهو الذي كان يحيك حولياته.
