حسين عبروس
مثلما يسري دمي
في دمكْ
مثل كلّ النبوءات
التي تسكب من شهد
قلبي ومن أدمعكْ
يغتالني وجع مثقل
في أضلعي
حين يغفو الفؤاد
في سنا أضلعكْ
ماكنت أحسب العمر
أن ينقضي لحظة
والصدّ بيننا
في مسمعي أو مسمعكْ
فما الذي أوجع الرّوح
إذ أوجعكْ؟
ياسرى الوجد يا إسراءه
المبتدى والمشتهى
والمنتهى المشتركْ
مالذي فرّق الشمل
في صمته ب