شَرْحُ اِعْتِرَاضَاتِ الإِمَامِ اُلْغَزَالِيِّ عَلَى اُلدَّلِيلِ اُلثَّانِي بِصِيغَتَيْهِ لِلْفَلاَسِفَةِ فِي قِدَمِ اُلْعَالَمِ، وَهْوَ مِنْ مَبَاحِثِ اُلْمَسْأَلَةِ الأُولَى مِنْ “تَهَافُتُ اُلْفَلاَسِفَةِ” (2)
شَرْحُ لطفي خيرالله شَرْحٌ -IV- 1) [قُلْنَا اُلْمَفْهُومُ… نِسْبَةٌ لاَ زِمَةٌ بِاُلْقِيَاسِ إِلَيْنَا]، وَجَوَابُ اُلْغَزَالِيِّ عَلَى هَذَا اُلْجَوَابِ هُوَ أَنَّ قَوْلَنَا “كَانَ اُلْبَارِئُ تَعَالَى وَلاَ عَالَمَ”، ” ثُمَّ كَانَ اُلْبَارِئُ وَمَعَهُ اُلْعَالَمُ”، إِنَّمَا يَقْتَضِي لِيَكُونَ مُفْهُومًا صَادِقًا فَقَطْ وُجُودَ ذَاتٍ وَ عَدَمَ ذَاتٍ أُخْرَى، وَوَجُودَ ذَاتَيْنِ مَعًا. أَمَّا مَا بِهِ اِخْتَلَفَ اُلْمَعْنَى اُلثَّانِي عَنِ اُلْمَعْنَى …