للشاعر عمر غصاب راشد
أَمِن آلِ لَيلَى تَنَاءَتْ وُسُومَا
———— بِأَرضَكِ غَزَّةَ بَاتَت رُسُومَا
رُسُومٌ فَمَا عُدتُ أَعْرِفُهَا
—– تَشَطَّرَتِ الأَرضُ صَارَت وُشُومَا
وَقَفتُ أُنَاجِيَ رَملَ البِحَار
———— وَنَارٌ بِقَلبِيَ شَطَّتْ سُمُومَا
عَلَى العَهدِ أَذكُرُ مَا قَد جَرَى
——– فَهَاجَت شُجُونِي وَزَادَت هُمُومَا
وَيَنهَالُ دَمعُ العُيُونِ دَمَاً
——- عَلَى شَاطِئَ البَحرِ سَيلَاً سَجُومَا
وَمَن قَالَ جُنَّ بِعِشْقِكِ عَقْلِي
———– وَلَولَا القَصَائِدُ كُنتُ الكَتُومَا
فَكَم مِن صَرِيعٍ بِدَربِ الهَوَى
———– وَمَجنُونُ لَيلَى مُسَدَّىً كَلُومَا
وَهَذَا ابنُ عَجْلَانَ مَاتَ وَهِنْدٍ
——- مِنَ الوَجْدِ أَضْحَوا كَرَسْمٍ جُثُومَا
فَجُودِي لِمَن فِي هَوَاكِ اكْتَوَى
——– وَكُفِّي عَنِ الصَّدِّ دَاوِي الشَّؤُومَا
بِرَيَّا هَوَاكِ نَسَائِمُ شِعْرِي
———– تَصَدُّ الوُشَاةَ تُحَاكِي النُّجُومَا
( كتبت بتاريخ 18-8-2024 )