نصف رغيف ساخن
حاتم السروي نهار الرابع من أغسطس سنة 1976.. الساعة الثانية عشرة ظهرًا.. موج الشاطيء لا يقر له قرار والمُصْطَافُون يحاولون أن يجدوا سبيلًا للمتعة بين الأمواج الثائرة؛ أما الأمواج فتعلو أمام ناظريهم كالغول ثم تصدمهم.. في كل صدمة صفعة، كأن البحر الذي تغير مزاجه يطردهم بلا سبب.. وهكذا قرر محمود أن يترك البحر الغاضب الصخَّاب …