– بقلم: الشاعر عمر غصاب راشد
يقول الشاعر الكبير قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى (24 هـ / 645م – 68 هـ / 688) في حبيبته ليلى من الغزل:
أُصَوِّرُ صُورَةً فِي التُّرْبِ مِنْهَا
—— — — — — — وَأَبْكِي إِنَّ قَلبِي فِي عَذَابِ
وَأَشْكُو هَجْرَهَا مِنهَا إِلَيْهَا
—- — – —- — — – شِكايَةَ مُدْنِفٍ عَظِمِ المُصَابِ
وَأَشْكُو مَا لَقِيْتُ وَكُلَّ وَجْدٍ
—- — – —- — ——- – غَرَامَاً بِالشِّكَايَةِ لِلتُّرَابِ
و قد قمت بتشطير هذه الأبيات بقلمي وهذه الأبيات من بحر الوافر والتشطير بين قوسين , أقول :
أُصَوِّرُ صُورَةً فِي التُّرْبِ مِنْهَا
—— — — — — —- ( فَأَلْمَحُ طَيفَهَا فِي كُلِّ بَابِ )
( مُعَذِّبَتِي إِذَا ذُكِرَتْ أَرَاهَا )
——- — — — — —— وَأَبْكِي إِنَّ قَلبِي فِي عَذَابِ
وَأَشْكُو هَجْرَهَا مِنهَا إِلَيْهَا
—- — – —- — — — ( فَهَل أَلقَتْ رُسُومُكِ بِالجَوَابِ )
( وَكُنْتُ شَكَوتُ بَينِيَ لِلنُّجُومِ )
—- — – —- — — — شِكايَةَ مُدْنِفٍ عَظِمِ المُصَابِ
وَأَشْكُو مَا لَقِيْتُ وَكُلَّ وَجْدٍ
—- — – —- — —- – (هَوَى ظَبْيٍ تَمَيلُ كَمَا الكِعَابِ )
( وَشَكْوَائِي تَزِيدُ بِذِكْرِ رِيمٍ )
—- — – —- — ———- – غَرَامَاً بِالشِّكَايَةِ لِلتُّرَابِ
(كتبت بتاريخ 24-7-2024)