حسام الحسام
أَضَاعَ فِيْ زَحْمَةِ ٱلْأَحْزَانِ بَوْصَلَتَهْ..
فَأَيْنَمَاْ يَتَّجِهْ كَاْنَ ٱلْأَسَىْ جِهَتَهْ..
يَمْشِيْ إِلَىْ ٱلْمَوْتِ لَاْيَخْشَىْ مَخَاْلِبَهُ.
كَأَنَّهُ ٱعْتَاْدَ فِيْ ٱلْدُّنْيَاْ مُقَاْبَلَتَهْ..
إِنْ سَاْقَهُ ٱلٰشَّوْقُ يَبْحَثْ عَنْهُ لَمْ يَرَهُ.
وَحِيْنَ يَلْقَاْهُ لَاْيَرْضَىْ مُعَاْنَقَتَهْ…
مَاْ زَاْلَ حَيَّاً وَأَرْضُ ٱلْمَوْتِ مَوْطِنُهُ..
يُنْهِيْ إِلَىْ ٱلْمُعْضِلَاْتِ ٱلْسُّوْدِ مُعْضِلَتَهْ.
مَاْزَاْلَ حَيَّاً يُبَاْرِيْ كُلَّ نَاْزِلَةٍ …
مَاْغَرَّهُ ٱلْمَاْلُ حِيْنَ ٱخْتَاْرَ حُرِّيَتَهْ…
مَاْزَاْلَ حَيَّاً عَلَىْ كُرْسِيِّ عِزَّتِهِ….
مَاْخَرَّ إِذْ تَأَكُلُ ٱلْأَوْجَاْعُ مِنْسَأَتَهْ…
وَلَمْ يَرِثْ عَنْ سُلَيْمَاْنٍ نُبُوَّتَهُ….
وَلَمْ يَرِثْ عَنْهُ عَنْ دَاْوُوْدَ مَمْلَكَتَهْ..
هُوَ ٱلْيَمَاْنِيْ مَقْرُوْنٌ بِحِكْمَتِهِ…
يُقِيْمُ بِالْعِزِّ لِلتَّاْرِيْخِ مَدْرَسَتَهْ…
هُوَ ٱلْيَمَاْنِيُّ إِنْ رَاْقَبْتَهُ تَرَهُ….
يَخُوْضُ دَوْمَاً مَعَ ٱلْأَيَّاْمِ مَعْرَكَتَهْ…..
تَاْرِيْخُهُ فِلْمُ رُعْبٍ مَنْ يُشَاْهِدُهُ…..
يَرَىْ ٱلْقِيَامَةَ قَاْمَتْ دُوْنَ” تَكْمِلَتَهْ ”…..