واصل طه
أَوَ ما ترى ما حلَّ فينا مِنْ رَدى
قد حيلَ صُبْحي أغبرًا أو أسْوَدا
ما لي أرى عينيكَ تذرفُ أدمُعًا
خفقان قلبكِ رجفةٌ فيها صدى
شفتاكَ ترتجفانِ غيظًا طالما
علجٌ تجوَّلَ في حماكَ مُعَرْبدا
إنهضْ إلى السَّاحاتِ شبلًا قد أبى
أن يجعلَ الْحُزْنَ العميقَ مُقيِّدا
دمعُ المآسي لا يُغيرُ مِنْ أسى
جَمَلُ المحاملِ لايَضِجُ من المدى
هو باسمٌ بالرغمِ مِنْ نزفِ القنا
يمشي بنا متفائلًا مُستأسدا
فيهِ المكارمُ والشجاعةُ ديدنٌ
قد كانَ أجود في الحياةِ وأسعدا
وطني عهدتُكَ مُزهرًا ومكَرَّمًا
أصحو بفجركَ كالطُّيُورِ مُغَرِّدا
أسقيكَ من نزفِ الجروحِ محبَّتي
لتعيشَ حُرًّا في القلوبِ مُخلَّدا
واظلُّ طيفًا لا يفارقُ شَمْسَهُ
وأدورُ في فلكٍ مُضيءٍ اتلدا
وطنٌ تألَّقَ في سماءِ وجودِنا
فازدانَ فيهِ وجودنا وتوَرَّدا
أُرسلت من الـ iPhone
***ج
وطني عهدتُكَ
واصل طه
أَوَ ما ترى ما حلَّ فينا مِنْ رَدى
قد حيلَ صُبْحي أغبرًا أو أسْوَدا
ما لي أرى عينيكَ تذرفُ أدمُعًا
خفقان قلبكِ رجفةٌ فيها صدى
شفتاكَ ترتجفانِ غيظًا طالما
علجٌ تجوَّلَ في حماكَ مُعَرْبدا
إنهضْ إلى السَّاحاتِ شبلًا قد أبى
أن يجعلَ الْحُزْنَ العميقَ مُقيِّدا
دمعُ المآسي لا يُغيرُ مِنْ أسى
جَمَلُ المحاملِ لايَضِجُ من المدى
هو باسمٌ بالرغمِ مِنْ نزفِ القنا
يمشي بنا متفائلًا مُستأسدا
فيهِ المكارمُ والشجاعةُ ديدنٌ
قد كانَ أجود في الحياةِ وأسعدا
وطني عهدتُكَ مُزهرًا ومكَرَّمًا
أصحو بفجركَ كالطُّيُورِ مُغَرِّدا
أسقيكَ من نزفِ الجروحِ محبَّتي
لتعيشَ حُرًّا في القلوبِ مُخلَّدا
واظلُّ طيفًا لا يفارقُ شَمْسَهُ
وأدورُ في فلكٍ مُضيءٍ اتلدا
وطنٌ تألَّقَ في سماءِ وجودِنا
فازدانَ فيهِ وجودُنا وتوَرَّدا
فلسطين
٩/ ١٠/ ٢٠٢٥



