عبق قديم.. جديد
نص: حامد عبدالصمد البصري خفّتْ سياط البرد، التي كانت تلسع أذني، وتكاد بقوة تنزع أنفي حقّا.. وتجمده..، كنتُ أرتجف، في كل صباح، وأنا ذاهب الى مدرستي (الحمزة) في قضاء أبي الخصيب في مدينة البصرة..! لكن الحمد لله، كانت عواطف، لا عواصف، فصل الشتاء، قد تغيرت وأصبحت طيبة وأحسستُ بمتعة، ووجدتُ راحة، قد نبتتْ في قلب …