المجلة الثقافية الجزائرية

اخر المقالات

ثقافة السرد

الجميلة النائمة في الغابة

بقلم: شارل بيرو ترجمة: د.محمد عبدالحليم غنيم       كان هناك في السابق ملك وملكة، وكانا يشعران بالحزن الشديد لأنهما لم ينجبا أطفالًا؛ حزنًا لا يمكن التعبير عنه. ذهبا إلى جميع المياه في العالم؛ نذور، حج، تم تجربة كل الطرق، وكل ذلك دون جدوى.     وأخيرًا، أنجبت الملكة ابنة. كانت هناك مراسيم تعميد …

الجميلة النائمة في الغابة قراءة المزيد »

أبو كاسر وأبو جابر

قصة: ناجي ظاهر عاش في الناصرة قبل سنوات بعيدة، صديقان كانا مثار جدل كل من عرفهما وتعرّف عليهما، فقد كانا مختلفين في كل شيء بما فيه وقت الفراغ الذي عادةً ما يجمع اصدقاء من ابناء المدينة.. وكان اكثر ما يثير الدهشة انهما كانا محط انظار نسوة المدينة الحييات الخفرات، دون ان تجرؤ اكثرهن جرأة وجنونًا …

أبو كاسر وأبو جابر قراءة المزيد »

براها

عبدالعزيز صلاح الظاهري    بينما كنت جالسًا في المقهى انتظر صديقًا لي، سمعت حوار رجلين تجاوزا الستين من العمر، قال أحدهما للآخر: ها نحن الآن بمفردنا، أين كنت كل هذه المدة الطويلة ؟ أخبرني؟ – كنت في براها – براها. أهي مدينة في السودان؟! ضحك الرجل وقال: براها هي براغ عاصمة التشيك، هكذا تكتب هناك …

براها قراءة المزيد »

نهاية الدورة

بقلم: ماريانا إنريكيز ترجمة: د.محمد عبدالحليم غنيم        لم نكن نوليها الكثير من الانتباه. كانت واحدة من تلك الفتيات اللواتي يتحدثن قليلاً، ولا يبدو عليهن الذكاء المفرط ولا الغباء، ولديهن وجوه قابلة للنسيان، تلك الوجوه التي، رغم أنك تراها كل يوم في نفس المكان، قد لا تتعرف عليها في مكان مختلف، ولا حتى …

نهاية الدورة قراءة المزيد »

ابن أنيسة

د: محمد عبدالحليم غنيم -1 –      أنا ابن أنيسة , اسمي المدون في بطاقتي الشخصية الآن ، وفى شهادة ميلادي هو محمود صبري الشيال , غير أنني لا أذكر أن أحدا دعاني بهذا الاسم , في اليوم الأول لدخولي المدرسة بعد سبع سنوات في شوارع القرية ، نادى المعلم على أسماء الطلاب في …

ابن أنيسة قراءة المزيد »

طفله صغيرة

عبدالقادر رالة    كنت ابلغ من العمر اثنا عشر سنة، طفلة صغيرة، غير أن أمي رأت أني بلغت مبلغ النساء!..    أول مرة في حياتي تأمرني أمي بتحضير القهوة لأجل أبي، وأخي عمر.. أصاب أمي ألم شديد من شدّة التعب ، فلم تقدر على النهوض، ولا تهتم أمي بأحد مثل اهتمامها بأبي، فهو يحب شرب …

طفله صغيرة قراءة المزيد »

المُقامر الفِلسطيني

قصة: ناجي ظاهر خلال دقائق قليلة.. لحظات.. قطعت الطريق من وسط البلدة إلى عمقها البعيد القريب.. توقفت قُبالة شباك الكشك ذي النافذة الزجاجية، أطل من وراء النافذة وجه المرأة المسنة دائمة الابتسام.. وحتى الضحك، ان عمرها في مثل عمري، لم أسالها لماذا ما زلت تعملين رغم أنك وصلت سن التقاعد وبتّ مثلي تتقاضين مخصصات الشيخوخة …

المُقامر الفِلسطيني قراءة المزيد »

هاتف منتصف الليل

حسن لمين هدوء غريب يلف غرفتها المدفونة في أحشاء البيت العتيق، الليل يلسعها ببرودته، وهي تقبع بجوار الهاتف متوترة الأنفاس. سعاد لم تكن تنتظر اتصالاً عادياً. كان قلبها ينبض بسرعة وكأنّه يتسابق مع الزمن. نظرت إلى الساعة المعلقة على الجدار المقابل، عقاربها تتراقص ببطء، وكأنها تتعمد تعذيبها بالانتظار. كانت الغرفة مليئة بالذكريات، صور قديمة تزين …

هاتف منتصف الليل قراءة المزيد »

هِلَّوْفَاتْ المُسْتَبِدِّينْ

نوح بلمبروك*   وأنت تقف مشمئزاً مُسْتَفَزًّا بين تواترات واقعنا المرّ، وتهافتات البطالين المقيمين على أرتاع فوضى الجهل في محطات الشهرة المائعة، تجدك صوب النهر الذي يجري إلى السبيل الميسر له، تخفض الرأس تارة وتعلو به تارة أخرى، تمتشق سيوف الرهبة تخاطب وتحاضر الزمن بقولك: أي سبيل سبيلك وأي طريق تخطوه في غدوك. تتملكك اللهفة …

هِلَّوْفَاتْ المُسْتَبِدِّينْ قراءة المزيد »

ابنة عمها لينا

بقلم: نورا لانج ترجمة: د.محمد عبدالحليم غنيم      احتفظت روز بدفتر ملاحظات بالقرب منها وسجلت مكالمتها الهاتفية مع والدتها، لمجرد الرغبة في ذلك. كان جزء منها، الجزء الذي كان يعول نفسه ويدفع ثمن واقياتها الذكرية والسجائر والإيجار، يفترض أن تسجيل محادثتها مع والدتها قد يكون مفيدًا ذات يوم. لم تكن والدتها تخشى الابتزاز النفسي. …

ابنة عمها لينا قراءة المزيد »